Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«إنَّ القراءةَ من غير تدبُّرٍ وتأمُّلٍ ومراجعةٍ ضارَّةٌ بالعلم، وقد تجد الرجل يَقرأ ويُقال له: قارئٌ، ويَكتب ويقال له: كاتبٌ، وهو لم ينتفع بما قرأ، ولم ينفع بما كتب»
- محمد أبو موسى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from وضاح بن هادي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
خاطرة صباحيّة

ابحثوا عن مجالس الصالحين
واحرصوا على مجالسة المذكِّرين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🗣💭 ابن جزي-رحمه الله-: "وأعلم أن النعم التي يجب الشكر عليها لا تحصى، ولكنها تنحصر في ثلاثة أقسام:
1⃣-نعم دنيوية: كالعافية والمال،
2⃣-ونعم دينية:كالعلم، والتقوى.
3⃣-ونعم أخروية: وهي جزاؤه بالثواب الكثير على العمل القليل في العمر القصير".
🖇التسهيل لعلوم التنزيل ١/ ٦٤
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن حجر :
‏"الأقدار غالبة, والعاقبة غائبة, فلا ينبغي لأحد أن يغتر بظاهر الحال, ومن ثم شرع الدعاء بالثبات على الدين, وبحسن الخاتمة".

‏فتح الباري[11/ 499]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الحسن البصري: "اِبكِ في ساعاتِ الخلوة لعل مولاك
1⃣-يطَّلِعُ عليك،
2⃣-فيرحم عبرتك،
3⃣-فتكون من الفائزين".
‏[الرِّقة والبكاء (٥٥)].
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن القيم (ت: ٧٥١ ه)-رحمه الله-:

‏"الحق واحد، وهو صراط الله المستقيم الذي لا صراط يوصل إليه سواه، وهو عبادته وحده لا شريك له، بما شرعه على لسان رسوله-صلى الله عليه وسلم-، لا بالأهواء والبدع وطرق الخارجين عما بعث به رسوله من الهدى ودين الحق".

‏اجتماع الجيوش الاسلامية ص/٤٣.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال تعالى: ﴿ واللَّه يَرزُق من يَشَاء بغَير حِسَاب ﴾

‏قال الشيخ السعدي-رحمه الله-:

‏"فالرزق الدنيوي يحصل للمؤمن والكافر
‏وأما رزق القلوب من
1⃣العلم
2⃣والإيمان ،
3⃣ومحبة الله
5⃣وخشيته
5⃣ورجائه ،
🎖ونحو ذلك ، فلا يعطيها إلا من يحب" .

‏[تيسير الكريم الرحمن ص٩٥]
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال سهل بن عبد الله التستري:

‏" تربة المعاصي الأمل وبذرها الحرص وماؤها الجهل وصاحبها الإصرار .
‏وتربة الطاعة المعرفة وبذرها اليقين وماؤها العلم وصاحبها السعيد المفوض أموره إلى الله تعالى".

‏حلية الأولياء ١٥/ ١٩٦.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله:

‏"واعلم أن القلب كالحصن، وعلى ذلك الحصن سورٌ، وللسور أبوابٌ، وفيه ثُلمٌ*..
‏والشياطين لا تزال تدور حول الحصن، تطلب غفلة الحارس، والعبور من بعض الثُلم، فينبغي للحارس أن يعرف جميع أبواب الحصن الذي قد وُكِّل بحفظه، وجميع الثُلَم، وأن لا يفتر عن الحراسة لحظةً فإن العدو ما يفتر".

‏[تلبيس إبليس ص٣٦]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رعونات نفسية!

‏أودُّ أن أفضي لك بأمرٍ قد يكون مفاجِئًا، فسرِّح النظر فيه في زاوية التأمل، وهو أن كثيرًا من هذه الهيشات العلمية التي تطرقُ مسامعَك ليست نزاعاتٍ علمية محضة، وإنما يقف خلف كثير منها صراعات خفية تتخفّى في مسالك شتى، ثمة رعونات نفسية يواريها صاحبها فتأتي محنَّطة في قالب: (الرد على فلان بن فلان)، هناك جروح غائرة في أعماقِ الأعماق تنفجر في هيئة غضبة مُضرِيّة ظاهرها الحميّة لله ورسوله وشرعِه وباطنها الانتصار للنفس وتسويد مكانتها في نفوس الخلق، هناك مواقف يزخرفها أهلها بإطار الغيرة الدينية الجمّة ولكن باعثها الحقيقي صرف وجوه الناس ولفت أنظارهم، وتثبيت موضع قدمٍ في الساحة العلمية، هناك باختصارٍ ودون مواربة منافسة خفيَّة على الزعامة والرئاسة تتمخطر في أثواب شرعية زاهية!

‏جرتِ العادة ألَّا يكون حرص المرء على الشرف والرئاسة -الذي حذر منه النبي ﷺ- في هيئةِ: (أيها الناس امنحوني شَرفًا)، و(سوّدوني عليكم)، و(شيّعوا مسامعي بالثناء الجميل)، ولكنه يأتي عادةً منزويًا في سلوك الاستنكاف عن الرجوع بعد بيان الحق، والإغلاظ في القول في غير موضعِه، والإعراض عن العمل بالعلم، والجرأة في تقحّم مضائق المعضلات دون أهليَّة، وثِقَل اللسان في الثناء على النظراء، وعَجْز النفس عن قول: لا أدري. والفرح بتداول الاسم واشتهاره، وسلوك أدنى سبيل موصِلٍ إلى تلك الغاية، ثم جعل ذلك الاشتهار والتداول آيةَ القبول!

الولع بالحقّ:
‏من آيات الصدق الاغتباط بالحق ولو ظهر على لِسان المخالِف، وكبح جماح الهوى الذي يسرح ويمرح في أجواء المساجلات، وإذا كان للعلم النافع علامات فمن أبرزها: الإذعان للحق وقبوله. وبمثل هذا الصدق في طلب الحق؛ ارتفع كثير من السلف على الخلف.

‏أما اليوم فلا تملك إذا قلبتَ النظر في كثيرٍ هذه الهيشات التي تتسمى بالمناظرات العلمية من أن تتمتم: (وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها)، فكم تأخذك الدهشة من تراكُمِ الأدلة المتناقضة وطول النزاعات المتعارضة، ولا تكاد تجد مع طول الخصومات وكثرة الردود من يفيء إلى قول مخالِفِهِ، ولو ظهرت الأدلةُ كالشمس في رائعة النهار!

‏وهكذا طالب الرئاسة ثقيل الخطى، مكبّلٌ دائمًا وأبدًا بمواقفه الأولى! ربما يتراجع عن بعض أقواله بشرط أن يكون محاطًا بضمانات تجعل هذا التراجع مكسبًا جديدًا لا يوصف من خلاله إلا بالشجاعة الأدبية!

وقد ذكر ابن رجب أن من علامات العلم غير النافع: (الإصرار على الباطل خشية تفرق قلوب الناس)، بينما طالب الهدى يرجع إلى الحق كلما استبان له، ولا يبالي أن يوصم بالتناقض والتذبذب، فشأنه كما يقول ابن تيمية عن أحوال الباحثين عن الحق: (إذا تبين له من العلم ما كان خافيا عليه اتبعه، وليس هذا مذبذبا، بل هذا مهتد زاده الله هدى).

‏وقد بعث الله رسوله ﷺ لمصالح عظيمة، منها: (البيان) و(التزكية) و(العلم) كما قال تعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)، وأرسله (رحمةً) كما قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وأما كثير من هذه الهيشات فإنها في محصلتها النهائية تقوم بدور معاكس لمقاصد البعثة النبوية، فلا بيان يجلي الحقائق الشرعية، ولا تزكية تطهر النفوس البشرية، ولا علمَ يبث في الناس فقه الوحي، ولا بصيص رحمةٍ بالمخالِف! بل يخيل إليك أن بعضهم يغتبط اغتباطًا عظيمًا بوقوع خصمه في مهاوي الضلالة، وإن توهّم ذلك التهاوي توهّمًا.

الرئاسة وعيوب الناس:
‏للسلفِ الصالح تحذير بالغٌ من أدواء حبِّ الرئاسة، ولهم في ذلك كلمات عظيمة مأثورة، حتى قال سفيان الثوري: (ترى الرجل يزهد في المطعم والمشرب والمال والثياب، فإن نوزع الرئاسة تحامى عليها وعادى)، ولم تقف كلمات السلف على مجرَّدِ التحذير من داء حبِّ الرئاسة، ولكنها امتدت وتنوعت لتتناول بعض المظاهر الدقيقة التي تستخفي خلفَه، من ذلك ما روي عن أحمد بن حنبل والفضيل بن عياض من ربطٍ لطيفٍ بين حُبِّ الرئاسة وتَتُبِّع عيوبِ الناس، فقال أحمد: من أحب الرئاسة طلب عيوب الناس. وقال الفضيل: ما مِنْ أحدٍ أحبَّ الرئاسة إلا حسدَ وبغى وتتبعَ عيوبَ الناس.
‏فهذا التلازم عميق الغور في معرفة أدواء النفوس، فمن أحب أن يكون فاضلًا على الخلق، ثم عجَز عن رفع مكانَتِه بالخير، فإنه يتخذ إجراءً معاكسًا، وهو الاجتهاد في خفض مكانة الآخرين.

‏وليس بالضرورة أن يكون حب الرئاسة مشروعًا مقصودًا لصاحبِه، يضعه أمام عينيه ثم يحثُّ خُطى السير إليه، بل إن ذلك قد يلتوي ويستخفي حتى على صاحبِه، ولذلك قال شدَّاد بن أوس: (إن أخوفَ ما أخاف عليكم الرياء، والشهوة الخفية)، وفسر أبو داود الشهوة الخفية بأنها (حبّ الرئاسة).

‏وهكذا إذا طلب الإنسان العلم ليشبعَ رغبتَه الجامحة في العلو في الأرض؛ تقلص وميض الهدى واضمحل النور وتبددت الرحمة .. وإذا بك تقف مع مرور الزمن حيالَ سباعٍ ضارية لا مناراتٍ هادية!
2024/06/28 22:31:25
Back to Top
HTML Embed Code: